مؤتمر كلية طب الكندي العلمي الدولي الرابع

تحت شعار (البحث العلمي و التعليم الطبي ركيزتنا لتطوير الواقع التعليمي و الصحي في العراق الصامد ) و بحضور  معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي الاستاذ الدكتور عبد الرزاق العيسى المحترم و باشراف السيد رئيس جامعة  بغداد الاستاذ الدكتور علاء عبد الحسين  ومع اطلالات الربيع ونسائمه الشذيه افتتحت كليتنا فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع على قاعات فندق بابل يومي30و31 اذار2017   بتلاوة من الذكر الحكيم تلتها قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار و من ثم عزف النشيد الوطني بعدها  اعلن السيد عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور محمد القرطاس و من خلال كلمته الترحيبية الوجيزة افتتاح و بدء فعاليات المؤتمر تلاه كل من السيد وزير التعليم العالي و السيد رئيس جامعة بغداد بكلمات اشادوا  فيها بالجهود الكبيرة لكلية طب الكندي لعقد هذا المؤتمر و للسنة الثانية على التوالي كما اشادوا في كلماتهم بالتضحيات التي يقدمها ابناء قواتنا المسلحة بكافة صنوفها لمقارعة قوى الشر و الظلام كي تبقى شعلة العلم مضيئة . وقد حضر حفل الافتتاح السيد عضو مجلس النواب هاني بدر اضافة الى ممثل عن معالي وزيرة الصحة و البيئة  و الأستاذ الدكتور ( محمد السراج) وكيل الوزير للشؤون الإدارية و المالية  و السيد رئيس هيئة البورد العربي للاختصاصات  الصحية اضافة الى عدد كبير من السادة مدراء العامين في دوائر الصحة و مدراء المستشفيات و عمداء كليات الطب في بغداد و المحافظات , وبعد حفل الافتتاح ابتدأت فعاليات المؤتمر بعقد جلسات علمية و ورش عمل و التي شارك في تقديمها اساتذة من خارج و داخل القطر و من مختلف المحافظات  و على مدى يومين حيث حضرها عدد كبير من المشاركين في المؤتمر تدفعهم الرغبة للاستفادة من كم المعلومات الكبير الذي اعطي في هذه الجلسات و ورش العمل و الذي تمخض عن اصدار توصيات مهمة في ختام هذا المؤتمر تطوير قدرات التدريسيين في مجال التعليم الطبي , الحاجة الى اعادة تفعيل دراسة التعليم الطبي في كلية طب الكندي و بناء قدرات المجلات العراقية الطبية والعاملين بها للارتقاء بها وايصالها الى مرحلة الفهرسة العالمية و التي القيت في حفل الختام و الذي تضمن كلمة للسيد العميد شكر فيها جميع الذين ساهموا في انجاح هذا المؤتمر من اعضاء اللجان المختلفة و الاساتذة الذين دعموا المؤتمر سواء بالبحوث او بورش العمل و كافة المشاركين و شركات الادوية الداعمة .