المقدمة

يعد طبيب الأسرة ممارسًا عامًا مختصًا يتمتع بمهارات وخبرات شاملة لتقديم الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة لجميع أفراد المجتمع وأسرهم. يتجاوز دوره النموذج التقليدي للطب، حيث يركز على المشكلات الصحية فقط، ويدمج بين المشكلات الصحية الحياتية والنفسية والاجتماعية التي تؤثر على صحة الفرد وجودتها.

يهدف طبيب الأسرة إلى توفير رعاية شاملة ومنسقة لجميع أفراد الأسرة، بدءًا من الأطفال حديثي الولادة وصولاً إلى كبار السن. فهو يعتبر الأسرة كوحدة واحدة تحتضن الفرد، وبالتالي يعتني بالجوانب الصحية للأفراد ويتفاعل مع تحديات الحياة اليومية والتواصل العائلي.

الدبلوم العالي في طب الأسرة

الرسالة

الدراسة لتجهيز مؤسساتنا الصحية بأطباء أسرة متخصصين في مجال الرعاية الصحية الأولية أكاديميا.

أهداف الدراسة

عند نهاية الدراسة يتوقع من الطبيب المدرب في مجال طب الأسرة أن يكون حاصلا على المعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنه للتالي:

• التعرف على المشكلات التي يعاني منها الفرد والأسرة والمجتمع والقدرة على تحديد الأولويات في التعامل معهم والوصول إلى التشخيص الصحيح لجميع المشكلات الصحية النفسية والإجتماعية التي يعاني منها الفرد والعائلة
• التعامل مع الفرد كجزء من الأسرة التي يعود إليها وآثرها على صحة الفرد.

خطة القبول

للعام الدراسي 2024-2025

خطة القبول

للعام الدراسي 2023-2024

منهاج دبلوم طب الاسره

تدريب سريري

الدبلوم العالي في التعليم الطبي

مدة الدراسة

 عام واحد وبوقت كامل.

يكون الدبلوم العالي في التعليم الطبي ضروريا بشكل خاص في الوقت الحاضر الذي نحتاج فيه جميع الإمكانيات العلمية لمتابعة الطرائق الحديثة في التعليم الطبي وتطوير ملاكنا الطبي في المستشفيات والمؤسسات التعليمية الطبية للأسباب التالية:

التغيير في مفهوم الصحة والرعاية وتبني هدف الصحة للجميع المستند على مفهوم الرعاية الصحية الأولية.

تصريح أدنبرة الذي يتبنى إعداد منهج لكليات الطب الذي يكون ملائما لحاجات البلد الصحية وتلبية هذه الحاجات.

الثورة الإدارية في التعليم الطبي مع المتطلبات الحديثة للطبيب الناجح وكيفية إعداده للعمل بشكل فاعل وإيجابي.

النمو السريع في المعرفة والعلم وآثر المعلومات المتجددة في طرائق التدريس والهدف مفتاح التدريس ليس فقط في الحصول على المعلومات والمعارف لكن في التمكن على فهم تحليل وحل المشكلات الصحية والاستيعاب الدائم للمتغيرات عن طريق تبني البرامج التعليمية للمجتمع.

الحاجة للبرامج الموحدة للتقويم وضمان الجودة عبر كليات البلد.