تشرق شمس بلادي لتعلن صباح الخير على علماء وأطباء عراقي
على بركة الله ورعايته بدأت أعمال مؤتمر كلية طب الكندي الثالث على قاعات فندق بابل, وقد بدأت أولى جلسات المؤتمر بأية كريمة من الذكر الحكيم تلاها قرأه سورة الفاتحة ترحما على شهداء العراق والاستماع إلى النشيد الوطني العراقي حيث افتتح السيد عميد الكلية بصفته رئيسا للمؤتمر كلمته بالترحيب بمعالي السيد وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور حسين الشهرتاني و السادة النواب أعضاء لجنة الصحة والبيئة و السيد رئيس جامعة بغداد والسيد مدير عام صحة بغداد / الرصافة والسادة عمداء الكليات والأساتذة والأطباء والمهتمين بالتعليم الطبي وقد عدد السيد عميد الكلية الدكتور محمد القرطاس انجازات كلية طب الكندي وكان له الكثير مما يفخر به وزملائه واللذين سبقوه منذ تأسيس الكلية الفتية والى يومنا هذا وقد شرف معالي السيد وزير التعليم العالي منصة المؤتمر حيث أبدى إعجابه بمنجزات الكلية وأشاد بجهودها في مجال تحديث مناهج التعليم الطبي وطلب من بقية الكليات الاقتداء بالكلية لاستفادة من خبرتها في مجال التعليم الطبي ووعد سيادته بدعم احتياجات الكلية رغم الميزانية المتواضعة للوزارة.
تلت ذلك كلمة الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين رئيس جامعة بغداد مؤكدا فيها على ضرورة النهوض بالواقع العلمي والوصول الى حلول جذرية وواضحة للمشكلات التي قد تواجه العملية التربوية وضرورة تنفيذ فحص نوعية وكمية للتعليم لغرض التقليل من العملية المرهقة ماليا الناتجة عن الابتعاث الخارجي وفي كلمة السيد ممثل وزيرة الصحة تم التأكيد على دراسة المشاريع العلمية والعلاجية بجدية لتلافي الأخطاء التي يمكن ان تساهم في هدر المال والجهد اما ممثل منظمة الصحة العالمية فقد أكد على ثقته بأن أطباء العراق هم من يصنعون المستقبل مواجهين التحديات التي تجعلهم قادرين على مواجهة المشاق وتغيير الواقع العلمي والصحي نحو الأفضل.
انطلقت بعد ذلك فعاليات اليوم الأول للمؤتمر حيث جرت مناقشات للبحوث والمحاضرات العديدة على قاعتي كلكامش وعشتار بإدارة كوكبة متميزة من أطباء العراق توزعوا بين إدارة الجلسات وإلقاء البحوث ومناقشة المشكلات بصورة مستفيضة حيث تشكلت لجان لرفع التوصيات الخاصة كل جلسة علمية وللحديث بقية