في إطار جهودها لنشر الوعي الصحي والاجتماعي، نظّمت وحدة شؤون المرأة في كلية طب الكندي حملة توعوية حول مخاطر الزواج المبكر وزواج القاصرات، بالتعاون مع لجنة حقوق الإنسان في فريق الكندي التطوعي الطلابي ووحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي.
وشهدت الحملة توزيع بروشورات تثقيفية سلطت الضوء على هذه القضية المجتمعية وآثارها المتعددة.
كما استعرضت البروشورات واقع الزواج المبكر في العراق، موضحة انعكاساته النفسية والاجتماعية على الفتيات، إضافةً إلى التداعيات الصحية والنفسية التي قد يتعرضن لها، مثل الأمراض الجسدية والمضاعفات النفسية الناتجة عن الزواج المبكر.
في بداية الحملة، أكد القائمون أن التوعية بمخاطر زواج القاصرات مسؤولية مجتمعية تتطلب تكاتف الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والصحية والاجتماعية.
وشددوا على أهمية حماية الفتيات وتعزيز ثقافة تأخير الزواج حتى بلوغ سن يُمكن الفتاة من الاستقلالية واتخاذ القرار الواعي.
ولاقت الحملة تفاعلًا إيجابيًا من الطلبة والمجتمع الجامعي، حيث وزعت المواد التوعوية على نطاق واسع، وسط إشادة بأهمية تسليط الضوء على هذه القضية الحيوية.
كما تناول المشاركون ضرورة معالجة الآثار السلبية للزواج المبكر عبر التوعية والدعم النفسي والتربوي.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة المبادرات التثقيفية التي تستمر كلية طب الكندي في تنظيمها لتعزيز وعي المجتمع بالقضايا الصحية والاجتماعية.
وبذلك تواصل الكلية أداء دورها الفاعل في خدمة المجتمع وتعزيز الصحة العامة.