على بركة الله تعالى وباسمة بدات اعمال اليوم الثاني لورشة عمل التعليم الطبي المقامة من قبل فرع طب المجتمع لكلية طب الكندي وعلى قاعة المؤتمرات في الكلية وقد بدات المحاضرة الافتتاحية من قبل الدكتور محمد حسن الموسوي حيث كان موضوعها كيفية اعداد منهاج مفصل لطلبة كلية الطب وعلى مستوى المرحلة والكلية فقد تم اقتراح خطة عمل لاعداد منهج جديد وتدريجي للانتقال من المنهج القديم الى المنهج الجديد المتكامل في التعليم الطبي حيث قام ا لمحاضر بشرح المباديء العامة والخطوات الواجب اتباعها لغرض اعداد مثل هذا المنهج وبين ان الاساسيات اعداد هذا المنهج هو اشراك ممثلين من وزارة الصحة او منظمات المجتمع المدني والمجلس البلدي بالاضافة الى تمثيل الطلبة في لجنة اعداد المناهج وتم التاكيد على ان الانقلاب يجب ان يكون تدريجي وليس مفاجيء او انقلابي لان ذلك سيؤدي الى فشل التجربة وكذلك تم طرح فكرة التدخل الجذري في مناهج الدراسة الاعدادية من اجل تسهيل مهمة اعداد الاطباء في كليات الطب كما تم الاقتراح ان تكون هناك سنة تحضيرية لطلبة الطب قبل دخولهم في دراسة الطب وهو باختصار ان تعطى المواد للطالب بصورة تكاملية بين مختلف الفروع العلمية وليس كما معمول به حاليا حيث ان كل فرع يعمل على حدة.

اما في الجزء الثاني من المحاضرة تم تقسيم المشاركين الى مجاميع صغيرة للاجابة على مجموعة من الاسئلة التي طرحت والتي اهمها:

1-      ماهي اهداف منهاج التعليم الطبي في كلية الطب؟

2-      لماذا نحتاج الى اعداد مثل هذا المنهاج؟

3-      هل نحن بحاجة الى اعداد منهاج اخر غير الذي تتبعه كلياتنا الان؟

بعد ذلك اجتمعت الفرق مرة اخرى وطرحت الافكار للمناقشة وصدرت التوصيات:

1-      اهم عملية في المنهاج ان يكون واضح الاهداف.

2-      يجب ان تكون ادوات التغيير ووسائله واضحة

3-      يجب ان تكون الخطة واضحة قابلة للتطبيق منطقية وقابلة للقياس وذات اطار زمني واضح

4-      يجب ان نضع معايير للتقييم وان ننفذ هذا التقييم بعد نهاية تنفيذ لبرنامج

وتمت مناقشة لماذا نحتاج الى منهاج وذلك لان الموجود حاليا في كليات الطب هوعبارة عن قائمة بالمواضيع التي يجب اعطائها وليس منهاجا قياسيا.وايضا طرح موضوع الخطة يجب ان تكون واضحة  والمنهج كذلك لكي تتم المطابقة مع دول العالم.

 

 

Comments are disabled.