بدأت مسيرة فريق الكندي التطوعي الطلابي بخطوات بسيطة وأعمال تطوعية متفرقة نابعة من روح المسؤولية الاجتماعية لطلبة كلية طب الكندي في جامعة بغداد.

انطلقت هذه المبادرات من زيارات إلى دور الأيتام، والمسنين، والمدارس. حيث قدم أعضاء الفريق الدعم المادي والمعنوي من مواردهم الشخصية، وبإشراف مباشر من عمادة الكلية.

وعكست هذه الأنشطة رغم بساطتها.  روح العطاء والرغبة الصادقة في إحداث فرق إيجابي في المجتمع.

بعد ذلك تطورت الفكرة مع مرور الوقت، وتحولت من نشاطات فردية إلى مشروع تطوعي متكامل يحمل رؤية وأهدافاً واضحة.

حيث تم تشكيل فريق منظم يضم عددًا كبيرًا من الطلبة من داخل الكلية وخارجها. وأصبحت لديه خطة عمل سنوية ولجان متعددة تهدف إلى تغطية مختلف المجالات التي تخدم المجتمع وتدعم الطلبة أكاديمياً ومهنياً.

ويشرف على هذا المشروع التطوعي المتكامل عمادة الكلية، ممثلةً بجهود أ.د. محمد شهاب العيداني، عميد الكلية، وأ.د. تغريد الحيدري، معاون العميد للشؤون العلمية والطلبة.

حيث تحرص الكلية على توفير كل أشكال الدعم والتوجيه لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

وخلال الفترة الأخيرة، ترك فريق الكندي التطوعي الطلابي بصمة واضحة في المجتمع، من خلال نشاطات متنوعة شملت حملات توعوية. تنظيم ورش عمل، والمشاركة في فعاليات وطنية وإنسانية.

أصبح الفريق نموذجاً يحتذى به في العمل التطوعي الجامعي، واستطاع أن يجمع بين تحقيق الأهداف الأكاديمية وخدمة المجتمع، ليصبح مصدر فخر لكل من ساهم في نجاحه.

إن قصة نجاح فريق الكندي التطوعي تعكس أهمية العمل الجماعي والتخطيط المنظم في تحقيق الإنجازات الكبيرة، وتجسد الروح الحقيقية للعطاء والتفاني.

Comments are disabled.