يُعد اليوم العالمي للقضاء على الفقر مناسبة دولية تؤكد التزام المجتمع الدولي بالعمل الجاد لإنهاء الفقر بجميع أشكاله في كل مكان.
وقد أقرّت الأمم المتحدة هذا اليوم عام 1992 تعزيزًا لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وترسيخًا لقناعة بأن الفقر ليس حتمية بل نتيجة يمكن تجاوزها عبر سياسات تنموية عادلة وفرص تعليمية واقتصادية وصحية متكافئة.
وبهذه المناسبة، تؤكد وحدة حقوق الإنسان في كلية طب الكندي على أهمية تعزيز الوعي بأبعاد الفقر بوصفه انتهاكًا لكرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم. وتشدد على دور المؤسسات الأكاديمية في دعم جهود التنمية المستدامة من خلال التعليم، والرعاية الصحية. وتمكين الفئات الهشة في المجتمع.
فلنجعل من هذا اليوم دعوةً متجددة للعمل المشترك نحو بناء مجتمعٍ أكثر عدلاً وإنصافًا، خالٍ من الفقر والتهميش.