تم عقد فعالية إطلاق نتائج نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية في العراق ، وشهدت حضورًا كبيرًا من كبار المسؤولين والمهتمين بالقطاع الصحي ، وكان من بين الحضور السيد عميد كلية طب الكندي الأستاذ الدكتور محمد جلال حسين ، الذي أظهر دعمه وإهتمامه بتطوير النظام الصحي في العراق.
يعد حضور السيد عميد كلية طب الكندي هذه الفعالية بمثابة تكريم للجهود التي تم بذلها في تطوير هذا النظام المهم ، حيث قام الدكتور صالح الحسناوي وزير الصحة العراقي، بإطلاق نتائج نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية في البلاد في خطوة هامة نحو رقمنة النظام الصحي العراقي ، إذ تعتبر هذه الخطوة بمثابة نقلة نوعية في تحسين الرعاية الصحية في العراق ، حيث يعتمد النظام الجديد على التكنولوجيا الرقمية لتحسين توفر الموارد والخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد ، وقد أشاد الحسناوي بدور التكنولوجيا في تطوير القطاع الصحي وتحسين نوعية الرعاية المقدمة للمواطنين العراقيين ، وقد
تم تنفيذ المشروع بالتعاون بين وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية مكتب العراق ، مما أدى إلى إنشاء نظام يجمع ويحلل المعلومات الصحية الرقمية المتاحة في البلاد ، ومن المتوقع أن يكون هذا النظام أداة فعالة لإتخاذ القرارات الصحية الهامة وتحسين التخطيط وتوجيه الموارد بشكل أفضل.
وبفضل هذا النظام الرقمي ستكون وزارة الصحة العراقية قادرة على تحديد المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الصحية وتحسين توزيعها بشكل أكثر فعالية ودقة ، إذ سيتيح النظام أيضًا للوزارة معرفة المجالات التي تحتاج إلى تحسين وتوجيه الجهود بشكل أكبر لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة والجودة للمواطنين.
من جانبه، أشار عميد كلية طب الكندي إلى أن هذا النظام يمثل خطوة هامة في طريق تحسين الرعاية الصحية في العراق ، ويعكس إلتزام الحكومة بتطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين ، وأعرب سيادته عن تقديره للجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
يجب أن نعرف أن هذا الإنجاز لن يكون ممكنًا بدون الشراكة القوية بين وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية، فقد قدمت المنظمة الدعم الفني القيم والمساعدة اللازمة لضمان نجاح هذا المشروع ، كما يجب أن نشيد بجهود جميع المختصين في مجال الرعاية الصحية والإداريين الذين ساهموا في هذا الإنجاز الهام.
في الختام ، فإن نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية في العراق هو خطوة مهمة نحو تحسين الرعاية الصحية وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين ، إذ يمثل هذا النظام تطورًا رقميًا يعزز قدرة وزارة الصحة على توفير الموارد الصحية بشكل أكثر دقة وفعالية وتحقيق تحسينات في نظام الرعاية الصحية.