تعبيرًا عن إلتزامهم بالقيم الإنسانية ورغبتهم في مشاركة الفرح والحب مع أصحاب الخبرات والتجارب الطويلة ، حيث قام فريق كلية طب الكندي التطوعي بخطوة إنسانية رائعة بإستضافة الفريق في أروقة كلية طب الكندي ، وذلك بهدف زيارة دار “أمي وأبي” للمسنين بتفاني وحب ، إذ قام المتطوعون بإعداد هدايا تعبيرًا عن حبهم وإهتمامهم بالمسنين ، وأثناء الزيارة توجهوا إلى دار الرعاية ليقضوا وقتًا مميزًا مع الكبار في السن . تمت من خلالها مشاركة الحكايات والضحكات وتبادل الأوقات الجميلة ، وأخذ لمحة عن تجاربهم المثرية.
تعكس هذه الحملة تفاني الفريق في تقديم مساهمة إيجابية للمجتمع ، والتأكيد على أهمية الإهتمام بكبار السن وتقدير تجاربهم ومشاركتهم في فعاليات تسعدهم وتثري أوقاتهم ، وقد كانت هذه الزيارة فرصة لتقديم الهدايا التي تحمل بين طياتها مشاعر المحبة والإحترام.
نتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب دار “أمي وأبب” على ترحيبهم وتعاونهم الطيب، الذي سهّل تنظيم وتنفيذ هذه الحملة القيمة. هذه الخطوة الإنسانية تعكس روح العطاء والتواصل الإيجابي التي تميز “فريق كلية طب الكندي التطوعي”.
بهذه المبادرة ، يستمر الفريق في بناء جسور التواصل بين أعضاء المجتمع ، ويعزز من مفهوم العطاء والتراحم كقيم أساسية في تطوير المجتمعات.
